أكد الناشط الفلسطيني محمد الحسني أن عملية ديزنكوف وسط "تل ابيب" وضعت الكيان في حالة مخيفة لم يشعر بها منذ سنوات بعد عملية السور الواقي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الحسني في منشور على حسابه في الفيسبوك: "لقد أطلق الاحتلال على عملياته الاخيرة مسمى (كاسر الأمواج) لحماية كيانه في الداخل المحتل وتأمين مستوطنات الضفة الغربية، وصرف موازنات بملايين الشواكل وادخل كتائب الاحتياط ونخبة الجيش واستعان بالوحدات الخاصة من شيطت13 وسيرت متكال وغيرها، وأمام كل هذا الانتباه واليقظة الأمنية شاهدنا اليوم عملية ديزنغوف التي وضعت الكيان في حالة مخيفة لم يشعر بها منذ سنوات بعد عملية السور الواقي في الضفة الغربية".
وأضاف: "إننا أمام باكورة عمل احترافي دقيق وخاطف يتحرك فيه الفدائيون بسرعة الذئب، يحملون قلب أسد، يبصرون بعيون النسر، ينقضون على الفريسة بحرفية عالية وأداء مُتقن، ينسجون خيوط الطوق حول الكيان المزعوم، كأنهم البحر الهدار، في لججه تيار جارف يضربون بعصا موسى فينفلق الموج ويتكسر بقوة إيمانهم وعنفوان عزائمهم".