رعد الصيف أحد من السيف ، لم يحتاج الشهيد رعد كثير من كلام ، ولم يتحدث مع أحد إلا نفسه، امتشق سلاحه وشق طريقه نحو هدفه، ونفذ عمليته البطولية، والتي وقعت في تل ابيب، وترك المكان بعد أن جعله خرابا نفسيا وجسديا ليقول للجميع دماؤنا دون الأقصى.
هل فهم العدو ذلك؟ ، هل فهم الإقليم ذلك؟ هل فهم الغرب وأميريكا ذلك؟،نحن الفلسطينيون قلنا ذلك قولا وعملا وبشكل حازم ،كما اكدها حازم الليلة الماضية في وسط تل ابيب.
هذا إيماننا وهذه عقيدتنا ندافع عن الأقصى ليس بالضرورة في ساحات الأقصى ، ولكن حيث المكان الذي يوصل الرسالة.
عملية حازم كانت ردا طبيعيا على ممارسات الاحتلال وجرمه وقتله ومضايقاته ومصادراته وهو الرد الطبيعي الذي يقوم به كل حر، وهي دعوة للأحرار للقيام بمثل هذه الردود حتى يفهم الاحتلال ، أن هذه فلسطين وهي للشعب الفلسطيني وتحريرها واجب على الجميع ، فهل فهم الاحتلال الدرس؟،إذا لم يفهم العدو الدرس من عملية حازم سوف يفهما من العملية القادمة، أو ما يليها من عمليات قادمة.
