أكدت حركة " حماس " أن جرائم الاحتلال ومجازره بحقّ أرضنا وشعبنا لن تسقط بالتقادم، وستبقى لعنة تطارد مرتكبيها كمجرمي حرب في المحافل الدّولية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي في الذكرى الـ 74 لمجزرة دير ياسين، إننا سنظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم، مواصلين دربهم حتّى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
وأضافت أن ما تشهده مدينة القدس المحتلة اليوم، من تهويد واستيطان وتهجير لأهلها، وما يُخطّط للمسجد الأقصى المبارك من تغيير وطمس للمعالم، عبر محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وما يتعرّض له أبناء شعبنا في عموم الضفة الغربية من عدوان متواصل، وفي قطاع غزّة من حصار ظالم، هو استمرار للنهج والسلوك الإجرامي الذي نشأ عليه هذا الكيان الإرهابي.
وشددت على أن ذلك كلّه، لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يمنعه من مواصلة طريق المقاومة الشاملة، حتّى انتزاع حقوقه المشروعة كاملة.
ودعت حماس المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى مزيد من العمل الجاد لفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، والتحرّك لملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدّولية.
كما دعت إلى إنصاف شعبنا وحقّه المشروع في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، وانتزاع حريّته وتقرير مصيره.
وأرسلت الحركة التحية لأرواح شهداء المجزرة البشعة، وكلّ شهداء شعبنا الأبرار، وتحية الفخر والاعتزاز بكل القابضين على زناد المقاومة، والمرابطين على ثغور الوطن، والثائرين في كل الساحات، والثابتين على أرضهم، والمدافعين عن الحقوق الوطنية.
وأشارت إلى أن أربعة وسبعين عامّاً مرّت على تلك المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، ضدّ أبناء شعبنا في بلدة دير ياسين غربي مدينة القدس المحتلة، وراح ضحيّتها ما يقارب 300 شهيد بين رجل وامرأة وطفل رضيع، وما زال الاحتلال والمتطرّفون الصهاينة يمارسون الإرهاب المُمنهج ذاته ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.