شمس نيوز/بغداد
قتل جندي كندي وأصيب 3 آخرون، من قوات التحالف الدولي في العراق، بـ"نيران صديقة"، أطلقها عناصر من القوات الكردية عن طريق الخطأ، وفق ما ذكر بيان للجيش الكندي، السبت.
وقال البيان إن الجنود تعرضوا "عن طريق الخطأ لنيران القوات الأمنية الكردية، أثناء عودتهم إلى مركز مراقبة خلف خطوط الجبهة"، في المواجهة مع "تنظيم الدولة" في العراق. وأوضحت البيان "أن السرجنت أندرو دويرون قتل، وأصيب 3 جنود، لكن حياتهم ليست في خطر".
وذكر بيان للجيش الأميركي في وقت سابق أن الحادث وقع يوم الجمعة، بينما كان 4 جنود في مهمة لتقديم "المشورة والمساعدة"، وجرى نقلهم إلى منشأة طبية، حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه.
من جانبه، قال الناطق باسم قوات البشمركة الكردية هلكورد حكمت، لوكالة فرانس برس: "البارحة، قام 4 مستشارين كنديين في منطقة بعشيقة (شمال شرقي الموصل) بالتقدم إلى خط التماس. ولدى عودتهم، لم تتعرف إليهم قوات البشمركة، واطلقت عليهم النار".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل جندي في عمليات غير قتالية في الحملة الدولية ضد تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ أغسطس الماضي.
وإلى جانب الدعم عبر الضربات الجوية ضمن التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة"، أرسلت كندا حوالى 70 عنصرا من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات والتدريب. واشتبكت القوات الكندية وداعش 3 مرات على مدار الأشهر القليلة الماضية.
من جانب آخر، قتل وجرح عشرات الأشخاص في انفجار مزدوج بسيارة مفخخة وشخص يرتدي حزاما ناسفا في قضاء طوز خورماتو شمال شرقي محافظة صلاح الدين بالعراق.
وذكرت مصادر أمنية أن ذلك التفجير استهدف تجمعاً للمواطنين بالقرب من أحد المخابز، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.