دعت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق شامل في الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وعبّر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، عن صدمته وانزعاجه من إعدام جنود الاحتلال للمواطنة غادة إبراهيم علي سباتين (35 عاماً)، إثر إطلاق النار المباشر عليه أثناء سيرها في الشارع، بمنطقة المطينة على المدخل الشرقي لقرية حوسان غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة ظهر أمس الأحد، استشهاد المواطنة "سباتين" إثر إصابتها إصابة مباشرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما واصلت احتجاز طاقم صحفي وثق جريمة الإعدام.
وقال "وينسلاند" في تغريدة عبر "تويتر":"أُعبر عن صدمتني وانزعاجي من مقتل امرأة فلسطينية غير مسلحة على ما يبدو على يد قوات الأمن الإسرائيلية في حوسان ببيت لحم".
وأضاف "تشير ظروف الحادثة على ما يبدو إلى أنّ السيدة لم تكن تشكّل تهديدًا وشيكًا"، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق شامل في مثل هذه الأفعال، مرسلاً التعازي لعائلة الشهيدة.
وتأتي هذه الجريمة تأتي بإطار سلسلة الإعدامات الميدانية "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين، التي شهدت ارتفاع ملحوظ مؤخرًان وفق منظمات حقوقية.