شمس نيوز/القدس المحتلة
أعلن لارس أندرسون، سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل, عن دعمه لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته حركتا حماس وفتح يوم الأربعاء الماضي في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بحضور فصائلي واسع.
وعد أندرسون المصالحة ضرورية من أجل السلام، بحسب وصفه.
وأضاف: الاتحاد الأوروبي يدعم منذ سنوات المصالحة الداخلية الفلسطينية, ويرى أنها ضرورية من أجل السلام، ومن أجل التوصل إلى حل الدولتين".
وأكد أندرسون أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الفلسطينية الجديدة التي ستتشكل بموجب اتفاق المصالحة الاعتراف بإسرائيل، والالتزام بالاتفاقيات، والتوقف عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
ويرى سفير الاتحاد الأوروبي أن اتفاق المصالحة مع حماس هو تطور إيجابي لجهة تشجيع الديمقراطية الفلسطينية، فهي ضرورية من أجل إجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية، وتسهم في دفع ثقافة ديمقراطية في السلطة".
واستدرك أندرسون بالقول: بالنسبة لحماس لا فرق بين موقفنا وموقف إسرائيل، فطالما التنظيم ملتزم بالعنف فإن الحديث يدور عن تنظيم (إرهابي) بحسب وصفه.
وانتقد السفير الأوربي القرار الإسرائيلي بوقف المفاوضات وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وقال: "نأمل أن تتجدد المفاوضات، وندعو الجانبين إلى الامتناع عن خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تعقد الأوضاع".