شمس نيوز/غزة
أكد المختص في الشؤون الأمنية إسلام شهوان، أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وبالتعاون مع المقاومة الفلسطينية ألقت القبض على عدد من العملاء بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي استمر (51) يومًا على التوالي.
وذكر شهوان في تصريح لـ"فلسطين"، أنه تم الكشف عن عدد من الأدوات والمعدات وأجهزة المراقبة والتنصت التي يستخدمها العملاء في القطاع، مشيرًا إلى وجود إنجازات حققتها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالتعاون مع المقاومة الفلسطينية من خلال الكشف عن بعض المجموعات المتخابرة مع الاحتلال وحفظ الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أنه وبعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة زادت الحملة المسعورة التي شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإسقاط شبان فلسطينيين، مبينًا أن الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع المقاومة عملت على تنوير المواطنين وتقديم أفضل الوسائل لمنع أي مواطن من السقوط في وحل الابتزاز.
وقال المختص في الشؤون الأمنية: "إن الاحتلال كثف من نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال صفحات الإعلان عن الوظائف وبرامج الاختراق ما دفع البعض للخوض فيها, ما عرضهم للابتزاز والإسقاط".
وبين أن الأجهزة الأمنية حمت عددًا من الشبان والفتيات من الابتزاز والإسقاط في وحل العمالة، مضيفًا: "إن ذلك يسجل للأجهزة الأمنية في ظل الظروف التي يحياها القطاع من التهديد الإسرائيلي المتواصل".
وختم شهوان قائلاً: "قطاع غزة يشهد تسخينا ميدانيا بما يعرف بصراع الأدمغة"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والمقاومة متيقظة في ظل تضخيم وتسخين الأجواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، موضحًا أن الهدف من هذا التسخين الإسرائيلي الإقدام على شن عدوان جديد على القطاع.