أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في قطاع غزة د.م لؤي القريوتي، أن هناك حالة إجماع وطني لمواجهة مخططات العدو الصهيوني لاستهداف المسجد الاقصى بذبح القرابين في ساحاته، تمثلت بحضور كل القوى والفصائل والتي عبرت عن المسؤولية الوطنية العالية لدى الحضور فالقدس والمسجد الأقصى قضية إجماع وطني وعربي وإسلامي.
وقال القريوتي عقب مشاركته في اجتماع الفصائل الفلسطينية: "العلاقة الطبيعية بين الشعب الذي يقع تحت الاحتلال مع المحتل هي حالة الاشتباك والمواجهة المستمرة والمفتوحة وبكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة وإن شكل وآلية ووسائل ومكان الاشتباك تقدرها فصائل المقاومة بالطريقة التي تؤدي لنتائج أفضل في الفعل والتأثير".
وأضاف: "إن تصريحات قادة العدو والرسائل عبر الوسطاء والتي تراجع فيها عن السماح للمستوطنين بتنفيذ مخططاتهم هي محاولة للالتفاف على الاجماع الوطني الواسع للمواجهة الشاملة، وعلينا جميعا أن نحذر غدر العدو وأن تستمر فصائل المقاومة في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي تطور في حالة الاشتباك الحاصلة في ساحات المسجد الأقصى ومخيم جنين وكافة أرجاء الضفة الغربية.
وأكد على ضرورة تفعيل العمليات العسكرية المسلحة والمدروسة المنطلقة من قطاع غزة لاستهداف المستوطنين في غلاف قطاع غزة وفي المدن المحتلة في الداخل الفلسطيني، داعيا أبناء شعبنا وفصائله المقاومة بالتركيز في ممارسة العمل المقاوم في مواجهة المحتلين الصهاينة في كل ساحات المواجهة على امتداد الوطن بالتقليل قدر المستطاع من الخسائر البشرية لدى شعبنا ومقاومتنا وزيادة الخسائر البشرية لدى المحتل لرفع كلفة احتلاله وعدوانه.
