شارك وفد من قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في المسيرة الجماهيرية التي طافت مدينة رام الله، نصرة ودعماً لأهلنا في جنين وسلواد وحوسان، ورفضاً لمخططات العصابات المتطرفة في المسجد الأقصى.
وقال أحمد نصر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه المسيرة برام الله، خرجت تعبيراً عن وقوفها إلى جانب كل أبناء شعبنا، الذين يتعرضون للاعتداءات الصهيونية، معتبراً انها تمثل شعلة استنهاض للشارع، ودعماً لخيار التصدي والمقاومة.
وأضاف القيادي نصر في مقابلة خاصة، أن خط المواجهة مع الاحتلال مفتوح من أقصى شمال فلسطين إلى جنوبه، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في المواجهة، وإبقاء قضية الصراع حية حتى تحقيق أهدافنا المشروعة.
وطالب نصر، بضرورة تكثيف الدعوات والتحرك الفعلي للتصدي للتحديات القائمة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة والتي أدت لارتقاء عدد من الشهداء، إضافة إلى دعم الأسرى وخاصة معركة الإضراب عن الطعام.
من جهته قال الأستاذ سعيد نخلة القيادي في الحركة، إن هذه المسيرة تأتي وقوفاً وتضامناً مع أهلنا في مناطق الاشتباك والمواجهة، مؤكداً أن مدن وقرى فلسطين وحدة واحدة لا تتجزأ.
وتابع الأستاذ نخلة أن هذه الوقفة تعبر عن الوحدة بين أبناء الشعب المقاوم، مشيراً إلى ضرورة عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي بقعة جغرافية على ثرى فلسطين.
واعتبر نخلة، أن الهجمات من الاحتلال وقطعان المستوطنين، تسعى لضرب وتفتيت حاضنة المقاومة والمقاومين، مشيداً ببسالة وشجاعة أبناء شعبنا الذين يتصدون لتلك الهجمات، ويشعلون شرارة الانتفاضة الجديدة.