قال مسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن التهديدات التي يطلقها الاحتلال منذ رابين في انتفاضة عام 1987 وحتى اليوم؛ لا تردع طفلا فلسطينيا واحدا.
وأضاف الهندي لـ"شبكة قُدس" ومع ذلك، نحن نأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد وهذا يستدعي اليقظة والاستنفار.
وأشار، إلى أن فصائل المقاومة التي اجتمعت اليوم في قطاع غزة، تقيم الأوضاع باستمرار لاتخاذ الموقف المناسب.
وأوضح: بالنسبة للقرابين نبقى حذرين من خداع العدو، وفي ٢٠١٩ مارس الخداع في اقتحام الأقصى يوم عيد الأضحى، والحذر يعني أن يظهر الفلسطيني في كل مكان غضبه، وأن تزحف الجماهير لصلاة الجمعة إلى الأقصى ويستمر تواجدها فيه.
وذكر القيادي في حركة الجهاد، أن "الكل لدى الاحتلال يخطب ود غلاة المتطرفين الذين تعهدوا بالذبائح والاقتحام، وهو ما لن يمنعه سوى الجموع".
وبحسب الهندي، فإن "مصر على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية أدانت التحريض وتكثيف الاقتحامات ونتوقع أن تتابع أيضا المجريات حتى لا يكون هذا التصريح معزولا عن الواقع".
وأردف: نؤكد اليوم على أهمية المقاومة الشعبية في الضفة والأسود المنفردة التي تربك العدو ولا يستطيع أن يتنبأ بها أحد.
