شارك وفد من قادة ومحرري وكوادر حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب جماهير شعبنا المعطاء، في تشييع جثامين الشهيدين شأس كممجي ومصطفى أبو الرب اللذين قضيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت محافظة جنين.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان في كلمة له في تشييع جثمان الشهيد شأس كممجي، إن هذا اصطفاء إلهي، أن تكون فلسطين ومدن الضفة على موعد مع الدم، مستحضراً مقولة الدكتور فتحي الشقاقي، دم يلون الأفق، دم يلون التاريخ، دم يلون الدم.
وأضاف القيادي عدنان، سلام عليكم، طبتم بما جاهدتم، مستذكراً بلدة كفردان البطلة التي احتضنت القائد الشهيد زياد ملايشة، وكانت تمثل حاضنة للمقاومة وداعمة ومساندة لمخيم جنين إبان معركته المشهودة.
وأكد عدنان، يخطئ من يظن أننا سنموت جوعاً بحصار جنين، مشيراً إلى أننا نعيش حياة واحدة، إما أن نحياها كراماً أحراراً، وإلا باطنها الطاهر.
كما قدَّم الوفد التعازي والمباركة باسم حركة الجهاد الإسلامي لعائلة الشهيد مصطفى أبو الرب في بلدة مسلية قضاء جنين، مشيداً بدوره البطولي في التصدي لقوات الاحتلال في بلدة كفردان، حيث ارتقى برفقة الشهيد شأس كممجي شقيق الأسير أيهم كممجي.