يرى الكاتب والمحلل أ. ربيع أبو حطب أن الساعات القليلة القادمة ستكون ساعات حسم، إما بتراجع الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنية عن طقوسهم الحمقاء أو اندلاع معركة مع فصائل المقاومة.
وأوضح الكاتب أبو حطب أن قوات الاحتلال تحاول منذ صباح اليوم إنهاك واستنزاف المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى عبر جولات من الإقتحامات والإشباك المباشر.
وقال: "إن قوات الاحتلال تحاولة في كل جولة اعتقال أكبر عدد من المرابطين؛ وذلك لتهيئة الميدان لقطعان المستوطنين لأداء طقوسهم بتدنيس الأقصى تمهيداً لإقامة الهيكل المزعوم، إلا أن المرابطين في كل مرة يعودون أكثر عزماً وأشد بأساً فالقدس ليست مدينة إنما القدس عقيدة يبذل من أجلها الغالي والنفيس".
وأشار إلى أن الساعات القليلة القادمة ستكون ساعات حسم، إما بتراجع الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنية عن طقوسهم الحمقاء وهو ما سيعني تأكيد على إسلامية المدينة المقدسة وتجديد للسيادة الفلسطينية عليها، وإلا فإن المقاومة الفلسطينية ستُثَبت ذلك فقد قالت كلمتها وقد عبأت شعبها في كافة أماكن تواجدة لمعركة فاصلة ليست كأي معركة بإذن الله.