شمس نيوز/الضفة المحتلة
شنت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله، مساء الأحد، حملة اعتقالات وصفت بالأشرس، طالت عشرات من كوادر وعناصر ومؤيدي حركة حماس في مختلف مدن الضفة المحتلة.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن هذه الاعتقالات هي "تصعيد خطير للغاية"، مشيرة إلى أن غالبية المعتقلين من الأسرى المحررين، ووجوه الخير والإصلاح، والطلبة الجامعيين.
ومن أبرز القيادات والرموز التي اعتقلت وعرفت أسماؤها حتى ساعة إعداد هذا الخبر، الشيخ عبدالله ياسين والمربي صادق القاروط من طولكرم والدكتور غسان هرماس من بيت لحم والمحررين عبدالحكيم القدح من نابلس وهمام سلوم من قراوة بني حسان .
كما اعتقلت العشرات من كوادرها وناشطيها ومؤيديها الحركة عرف منهم، عبدالشافي الدحلة وأسيد البنا وأحمد أبوفخيذة ومصعب براري والكاتب صلاح حميدة ومحمد حسونة من رام الله، وفؤاد اعبيد وثائر الفاخوري وحازم الفاخوري وزيد القواسمي وسليم أبو صبيح من الخليل ورشدي الجيوسي من طولكرم وأكثم عبيد من جنين وأسامة صوافطة من طوباس وعلي خريوش من طمون وأحمد سوالمة من مخيم الفارعة.
كما حاصرت منازل القياديين نادر صواطفة في طوباس وعمار مناع في طولكرم، واقتحمت بهمجية منزل الكاتبة لمى خاطر في الخليل، واقتحمت أيضا منزل المعتقل السياسي رامز أبوصالحة في نابلس .
وتأتي حملة الاعتقالات بعد أربعة أيام من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي أكد على ضرورة إنهاء الانقسام "المدمر واستعادة الوحدة الوطنية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني".