أكد الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية د. أسعد أبوشريعة، اليوم الجمعة، أن من فرط بالأقصى أو القدس فرط بأصل من أصول العقيدة الإسلامية، وفرط بمنهج الأنبياء وعقيدتهم ووصيتهم، فهي مهبط الرسالات، وقبلة الأنبياء والمرسلين، وأرض الإسراء والمعراج.
وقال أبو شريعة: "ما يسوق له العدو من ذبح القرابين في المسجد الأقصى، هي محاولة بائسة لشرعنة طقوسهم الشيطانية وادعاءاتهم الباطلة بأن لهم حق على هذه الأرض المباركة".
وأضاف "معركتنا مع الصهاينة الغاصبين هي بأمر الله وقدره، فنحن عذاب الله المرسل عليهم".
كما وأكد، أن حماية كل حراك ثوري في فلسطين، وإدارة المعارك مع العدو وصولاً للتحرير الشامل هو واجبنا الذي لا نتخلى عنه.
ووجه أبو شريعة، نداءه إلى أهالي الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، عليكم واجب شد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى فهذا قدركم أن تكونوا سكان القدس وأقرب الناس جغرافيا إليه، فأكثروا من الخطوات إليه.
وتابع الأمين العام لحركة المجاهدين: "نداؤنا إلى علماء الأمة عليكم واجب التعبئة الدائمة لشعوب الأمة وجماهيرها، وإيضاح الحق حتى لو اصطدمتم مع الحكام الطواغيت، والشعوب مأمورة بمناصرة القدس بكافة أشكال النصرة".