أكد المعارض البحريني علي الفايز على أن دفاع المقدسيين عن المسجد الأقصى، وصمودهم أمام بطش الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، يُشعرنا بالفخر والعزة؛ كون قضية فلسطين هي القضية الأولى، والأساس للشعوب العربية والإسلامية؛ نظراً لأنهم يدافعون عن كرامة الأمة وعزتها".
وأوضح الفايز لـ "شمس نيوز" أن المعركة في فلسطين هي المعركة الكبرى، وشعبها هو في طليعة الأمتين لمواجهة الاستكبار الصهيوني، لافتًا إلى أن التاريخ بدأ يسجل خطوات الانتصار للشعب الفلسطيني أمام ضعف جبهة الكيان الصهيوني.
وشدد على أن الفعل المقاوم الفلسطيني الذي بدأ قبل 70 عامًا يجب أن يستمر ويتصاعد؛ لأن المؤشرات كافة تدلل أن الوقت الحالي هو فرصة للأمة العربية والإسلامية لتحقيق اختراق وتقدم لهزيمة دويلة إسرائيل، وإنهاء الاحتلال عن مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم.
وقال: "الأحداث الدامية التي تدمي القلوب في المسجد الأقصى، أو القرى والمدن الفلسطينية، وما ينتج عنها من شهداء، تعبر عن وجهين: وجه يمثل البطولة، والإيمان، والعقيدة، وهو الوجه الفلسطيني، ووجه يمثل الاستكبار، والاستعلاء، والخيانة العربية، والجبن، وبيع القيم والمبادئ، وهو يتمثل في الصهاينة والمطبعين".
إقرأ أيضا
ووجه الفايز انتقادًا لاذعًا ضد الحكام العرب المطبعين وغير المطبعين، قائلًا: "العدو الصهيوني يحظى بدعم من الحكام العرب المطبعين والموالين للغرب عبر الصفقات المشبوهة التي تقدم على طبق من ذهب للكيان الغاصب".
ولفت المعارض البحريني إلى "أن ضياع فلسطين سيشكل خطوة على طريق ضياع الأمتين العربية والإسلامية؛ لذلك علينا جميعًا كمعارضين عرب ومسلمين أن ندعم القضية الفلسطينية بالوقت، والمال، والجهد، والدماء، إن أمكن؛ لاستعادة الأرض من النهر إلى البحر؛ ففلسطين ملك للأمة الإسلامية".
ووجه الفايز رسائل عدة للمقدسيين الصامدين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الشعوب العربية كلها تشعر بالفخر والعزة كلما رأت الفعل المقاوم للشعب الفلسطيني المستمر للدفاع عن الأقصى وعن الشعوب العربية والإسلامية كافة، مبينًا أنه مهما قدم الشعوب للفلسطينيين سيبقى قليلا أمام تضحيات وبطولات الفلسطينيين.
وفي رسالته الثانية للشعب الفلسطيني قال: "إن الله -سبحانه وتعالى- وعد بالنصر، والدفاع عن المسجد الأقصى هو نصر لله ورسوله، وانتصاركم بإذن الله قريب، وفقًا لكل المؤشرات والدلائل على الأرض، داعيًا الفلسطينيين لعدم الالتفات إلى الحكام المطبعين مع العدو الصهيوني.
وهاجم الفايز الحكام المطبعين مع العدو قائلًا: "هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم؛ كونهم يغتصبون الحكم بدعم من الغرب"، ولا ينتمون للأمة العربية والإسلامية.
ووجه المعارض البحريني رسالته الأخيرة للفلسطينيين، للتأكيد على أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، قائلًا: "ما فعله الاستشهادي رعد حازم يعطي صورة حقيقية على أن الكيان ضعيف، وهش، ومهترئ، ونهايته الزوال قريبًا بإذن الله، فالشهيد رعد وجميع الشهداء الأبطال في فلسطين هم أيقونة يحتذى بهم.
