وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رسالة لأهالي القدس، والمرابطين في باحات المسجد الأقصى في وجه محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة فيه، والسماح للمستوطنين بتقديم ما يسمى بقرابين عيد "الفصح" في ساحات المسجد.
وقال حمود لـ"شمس نيوز": "يا أهلنا في القدس، أنتم رأس حربة الإسلام العظيم، وأنتم أمل الأمة، تمثلون طهر وشرف وعزة الأمة، يكفيكم شرفاً أن بوصلتكم تشير إلى الطريق الصحيح، سيروا على بركة الله، ونحن من خلفكم".
وشدد على أن انتصار المقدسيين ومسانديهم بات قريبًا؛ ليكون انتصارا للأمة كلها، مضيفًا "أي تراجع من طرفكم يعني تراجعاً للأمة، نعول عليكم، ونقف من أمامكم، ومن خلفكم، وعن أيمانكم، وعن شمائلكم، مناصرين بكل ما أوتينا من قوة".
وذكر حمود أن ما يحصل في المدينة المقدسة، من عدوان إسرائيلي سافر كان متوقعًا، مرجعًا هذه التوقع إلى التصعيد الميداني الخطير من خلال الإجراءات التعسفية من التضييق، والمصادرة، والعزل، وقتل الشباب والنساء من الفلسطينيين على الحواجز، ومحاولات العدو تدنيس الأقصى عبر ذبح القرابين داخل أسواره، بالإضافة إلى التطبيع والخذلان العربي.
وبيَّن أن هذه العوامل أحدثت ردة فعل من الشارع الفلسطيني؛ ما دفعه إلى أن يعتمد على سواعده، وألا ينتظر الملوك أو الرؤساء الذين ساروا في ركب التطبيع والهرولة نحو الكيان.
وتابع حمود: "شعبنا الفلسطيني شعب أبي، وعزيز، وتعلم جيداً خلال المعارك على مدار سنوات الصراع خاصة في المعركة الأخيرة كيف يوجه الضربة تلو الضربة إلى العدو الصهيوني".
وأشار إلى أن الكيان يحاول استغلال أزمة أوكرانيا؛ ليوجه بعض الضربات المعلنة والخفية لشعبنا الفلسطيني، مستدركًا "سيرد الله كيدهم إلى نحرهم بقوة وعزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
