شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت صحيفة معاريف العبرية إن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة تأتي ضمن سعي السلطة الفلسطينية لتهيئة الأوضاع للانتخابات "الإسرائيلية" ومنع أي تصعيد في الضفة المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتقالات جاءت بعد ضغوط كبيرة مورست على رئيس السلطة محمود عباس بهدف تهدئة الشارع الفلسطيني ومنع وقوع هجمات ضد إسرائيل خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن السلطة تسعى للحفاظ على الهدوء خلال الفترة الحالية على أمل أن تسفر الانتخابات الإسرائيلية عن تغيير سياسي في إسرائيل يؤدي لإعادة تدفق عائدات الضراب التي تجمعها دولة الكيان لصالح السلطة والتي جُمدت من ثلاثة أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن السلطة شددت من قبضتها الأمنية وزادت من الاعتقالات خشية تفجر الأوضاع في الضفة في ظل التضييق الإسرائيلي على السلطة الفلسطينية.
وأجرت قيادة المنطقة الوسطى في إسرائيل تدريبات موسعة للبقاء على جاهزية كامل للتعامل مع سيناريوهات اندلاع مواجهات واسعة في الضفة المحتلة.
وقال مصدر كبير في الجيش لمعاريف إن الجيش الإسرائيلي وضع خطط للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة في الضفة المحتلة في ظل عدم تحويل عائدات الضرائب للسلطة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني فلسطيني تأكيده أن السلطة تسعى للهدوء من أجل حدوث تغيير سياسي في إسرائيل يؤدي لاستئناف المفاوضات وحدوث تحسن كبير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.