شارك وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في فعالية يوم الأسير الفلسطيني، وذلك اليوم الأحد 17/4 على دور المنارة وسط مدينة رام الله.
وشارك في هذه الفعالية وفد الحركة بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، بدعوة من مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، إلى جانب جماهير شعبنا.
وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نيل حريتهم، مؤكدين رفضهم للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الذي يتعرض لانتهاكات واقتحامات يومية.
وقال القيادي المحرر في حركة الجهاد الإسلامي أحمد دار نصر، إن هذه الوقفة تأتي وفاءً لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، وتأكيداً على حقهم في نيل حريتهم، مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تتخلى عن الأسرى وستبقى على العهد والقسم حتى الإفراج عن جميع أسرانا.
وبعث نصر بالتحية للأسير القائد خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي، مطالباً بضرورة مساندته في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري، وضرورة مناصرته إعلامياً وجماهيرياً وفصائلياً ورسمياً.
واعتبر أن قضية الأسرى المرضى يجب أن تكون على سلم أولوياتنا والإسراع في الإفراج عنهم، متمنياً الشفاء العاجل لهم وعلى رأسهم معتصم رداد ومعتز عبيدو وناصر أبو حميد وعبد الباسط معطان وكل الأسرى والأسيرات.
وأشاد بصمود الأسيرات الفلسطينيات، معتبراً إياهن قناديل ليلنا المظلم والحرائر رغم السجان، مؤكداً على دورهن وحقهم في الدفاع عن قضية فلسطين والقدس وضرورة العمل على الإفراج عنهن.
واستذكر نصر عملية الهروب الكبير، والتي كانت شعلة الحرية للأسرى القادة الستة والذين هم بحاجة إلى أن نواصل مشوارهم حتى نيل حريتهم وإخراجهم من السجن.