يوافق اليوم السابع عشر من إبريل من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، في الوقت الذي تغلي فيه السجون أمام تعنت إدارة سجون الاحتلال وممارساتها الوحشية ضد الأسرى بشكل عام والأسرى الصحفيين بشكل خاص، عدا عن سحب الكثير من الإنجازات التي حٌققت على مدار تاريخ الحركة الأسيرة، وقد زاد تغول مصلحة السجون بعد انتزاع مجموعة من الأسرى حريتهم في 6/9/2021م، ويحدث ذلك بالتزامن مع اندلاع هبة شعبية في القدس الشريف وتحديداً في ساحات المسجد الأقصى وكذلك في الضفة المحتلة وفي كل الأرض الفلسطينية، أمام الانتهاكات المستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين الذين يمارسون اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وعدواناً متواصلاً بحق المقدسات.
وفي ظل هذه التجاوزات الصارخة رصد التجمع الإعلامي أكثر من 219 انتهاكاً بحق الصحافيين الأسرى منذ مطلع العام الجاري، منها (11) حالة اعتقال واحتجاز، ليصل عدد الأسرى الذين ما زالوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي 16 أسيرا صحفيا يعيشون أقسى ظروف الحياة، دون أن توجه لهم اتهامات، في وقت يمارس الاحتلال حملةً منظمة لعزل الأرض الفلسطينية المحتلة عن باقي أرجاء العالم، وللتغطية على ما يقترفه من جرائم بحق المدنيين، وتقديم رواية مغايرة لما يجرى على الأرض من وقائع، وعليه فإن التجمع الإعلامي يؤكد على ما يلي:
-نعرب عن قلقنا إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
-نطالب بضرورة توفير سبل الدعم الكامل للأسرى الصحفيين الفلسطينيون لنيل حريتهم، وتبني قضيتهم بشكل أوسع فلسطينياً وعربياً ودولياً.
-الافراج الفوري عن الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإتاحة الحرية لهم في ممارسة عملهم الصحفي دون ملاحقة ومطاردة واستدعاء واعتقال.
-نطالب وسائل الإعلام بإعطاء مساحات أوسع في الاعلام الفلسطيني للحديث عن قضية الاسرى ومظلوميتهم، وعدم الاكتفاء بالتغطيات الموسمية.
-نطالب مؤسسات المجتمع الدولي الرسمية والحقوقية بالوقوف أمام واجباتها في حماية الصحافيين الفلسطينيين وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والصحافيين بشكل خاص.
-متابعة الأسرى الذين يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام من اللحظة الأولى وتوفير التغطية الإعلامية لهم وعدم انتظار الأسير حتى يصل اليوم الخمسين لمتابعة قضيته.