قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر نظير نصار، اليوم الاثنين، إن الاحتلال يريد أن يرسل رسالة استهانة بالوسطاء، بأنهم ضعفاء ولا يمثلون شيئاً ولا يملكون وسائل الضغط في تواصلهم معه.
وأضاف نصار في مقابلة صحفية "أن تأجيل القيادة الفلسطينية لاجتماعاتها، التي تعلن عنها، ثم تؤجلها، في محاولة تسويف في ظل إمعان الاحتلال في القتل والعنجهية والاستيطان والتغول بحق الشعب الفلسطيني"
وأوضح أن المحتل يحاول عبثاً تركيع وإخضاع الشعب الفلسطيني، ولكنه عجز وسيبقى عاجزاً عن النيل من إرادة شعبنا وتمسكه بقضيته ومقدساته، وسيبقى يدافع عنها حتى التحرير الكامل.
وأكد نصار، أن شعبنا الفلسطيني أخذ قراراً بمقارعة قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال، مهما كانت الظروف والضغوط والتكالب عليه من هنا وهناك.
وأشار إلى، أن الرهان على وحدة الشعب الفلسطيني بعد الله تقع على عاتق المقاومة في غزة والكتيبة في جنين وعلى المسلحين في الداخل المحتل وفي كل بقعة في فلسطين.
وشدد نصار، على أن الأقصى بالنسبة لنا هو برميل البارود الذي سينفجر، في وجه الاحتلال، مبيناً أن شعبنا وأهالي القدس يقدمون نماذج مشرفة وبطولية في الدفاع عن الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال.