غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مخطط له منذ أشهر

جرادات: هناك محاولات صهيونية لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى لا يحتمل السكوت عليها

محمد فارس جرادات.jpg
شمس نيوز -إعلام الضفة 

أكد الكاتب والباحث محمد جرادات، اليوم الاثنين، أن هناك محاولات صهيونية لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وقيام المستوطنين بالدخول بالمئات واعتلاء سقف المسجد الأقصى، دليل خطر كبير ولا يحتمل السكوت عليه.

وقال جرادات: "هناك صمت في الأردن واعتراض خجول، وهناك اجتماع للقيادة الفلسطينية ومن ثم تأجيله، وحالة ترقب في غزة وحالة من المواجهة الدائمة في جنين".

وأضاف "مطلوب من قوى المقاومة والأمة العربية الإسلامية، تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وعدم الاستمرار في حالة الترقب والانتظار".

وأوضح أنه ليس على قوى المقاومة دخول حرب، إنما هناك خيار ثالث، الاَن في بيت حانون هناك 10 أليات تتوغل، هذه فرصة لتطوير حالة المواجهة وإحداث فارق في الواقع الميداني.

وأشار جرادات إلى أن هناك مسار يسير عليه "بينت" وهو أيديولوجية الاستيطان، فهو يريد أن يقدم انجاز كبير لمجتمع المستوطنين الذي يقوده منذ عقود.

وبين أن الأمر يتجاوز حالة انقاذ الإتلاف الحاكم الحالي في مواجهة ضغوط نتنياهو، ما يحدث في الأقصى مخطط له منذ أشهر عندما ذهب رئيس الشاباك إلى واشنطن وتبعه قائد أركان الجيش وكانا يتحدثان بلهجة صريحة عن تصعيد قادم في رمضان.

ولفت إلى أن قمة السوء التي أقامها بيينت مع زعماء الدول العربية المطبعة، على قبر بن غوريون اتضح أن هدفها ما يجري في الأقصى الاَن.

وذكر الكاتب والباحث، أنه لم يصدر أي موقف سياسي من أي قوى مؤثرة في المنطقة، أقل ما يمكن عمله قطع الاتصالات وسحب السفراء، فالأصل أن لا يستقبلوا أي اتصالات من أي جهة.

وتابع: "أولويات رام الله يجب أن تكون الأقصى، لذا نحن نتساءل ما هو الضروري الذي أجَّل اجتماع قيادة السلطة، ما الذي يمنع الأردن أن تسحب السفير أو على الأقل استدعائه".