ليست وظيفة فرشاة الأسنان في أن تكون جميلة اللون وذات قبضة انسيابية، بل وظيفتها مقاومة البكتيريا والتكلسات في الفم، والتي وجد الباحثون أن لها علاقة مع العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تصيب الجسم مثل أمراض القلب والخرف.
وهناك خمس حقائق بشأن فرشاة الأسنان قد لا تعلمها، وقد لا تكون الفرصة سنحت لطبيب أسنانك بإخبارك عنها، ونحن نقدمها لك لتساعدك على اختيار فرشاة الأسنان المناسبة لك واستعمالها:
أولا: الفراشي الإلكترونية تنظف أفضل
مع أن الكثيرين من أطباء الأسنان يقولون إن الفرشاة العادية والفرشاة الكهربائية التي تعمل بالبطارية فعالتان في التنظيف إذا ما تم استعمالهما بشكل صحيح، إلا أن مراجعة علمية من قبل المجموعة البحثية كوكرين (Cochrane Collaboration) وجدت أن الفرشاة الكهربائية تنظف أفضل بنسبة 11% مقارنة باليدوية، لذلك قد تفكر في استخدام واحدة، واستشر طبيبك طبعا.
ثانيا: الأكبر ليس أفضل
لا يعني كون فرشاة الأسنان كبيرة أنها أحسن في التنظيف، وفي الحقيقة فإن حجمها قد يجعلها لا تستطيع الوصول لجميع الأماكن لتنظيفها، خاصة في الخلف، استعمل فرشاة ذات حجم ملائم وتستطيع بها الوصول لكافة مناطق أسنانك ولثتك.
ثالثا: الأخشن مؤذٍ
الخشونة لا تصلح مع الأسنان، فالفراشي الخشنة لا تنظف الأسنان أفضل، بل تخرشها واللثة، وقد لا تستطيع الوصول إلى جميع الأماكن، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة علم اللثة عام 2011 أن الأشخاص الذي استعملوا فراشي خشنة ازداد لديهم معدل نزف اللثة بنسبة 11%.
رابعا: قبضة الفرشاة لا تغير شيئا
هناك تصاميم لفراشٍ ذات قبضات -يد الفرشاة- مختلفة وغير تقليدية، وباستثناء إذا كنت فعلا ترتاح للإمساك بهذه القبضات فإن نوع أو شكل قبضة فرشاة الأسنان ليس له علاقة بفعالية التفريش.
خامسا: الفرشاة تحتاج للتغيير كل ثلاثة أشهر
معظم الأشخاص لا يعلمون متى عليهم تغيير فراشيهم، والمشكلة هنا أن استعمال الفرشاة يجعلها تتآكل مما يقلل فعاليتها في التنظيف. ووفقا لنقابة الأطباء الأسنان الأميركية، يجب تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، وليس كل ستة أشهر أو حتى سنة!