كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن نوايا المستوطنين المتطرفين من اليمين الإسرائيلي تنظيم مسيرة أعلام حول البلدة القديمة في القدس.
ووفق الصحيفة، فإن جمعيات استيطانية كانت تخطط لإقامة مسيرة أعلام يوم غدٍ الأربعاء حول أسوار "البلدة القديمة" بالقدس؛ لكن السلطات الإسرائيلية رفضت الطلب، للخشية من أي تصعيد محتمل.
وأوضح موقع القناة 7 العبرية، أن جماعات مستوطنين كانت قد خططت لإقامة مسيرة أعلام حول البلدة القديمة بالقدس في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم غدٍ الأربعاء.
ونقل الموقع عن قوات الاحتلال قولها، إن المنظمين نشروا الإعلان قبل أخذ موافقتها؛ ولذلك لن يسمح لهم، مؤكدًا أنه يجري فحص مخطط وموعد بديل.
ودعا منظمو المسيرة جماهير المستوطنين للاحتشاد كما هو مخطط.
بدورها قالت قوات الاحتلال إن "المسار المقترح في طلب منظمي مسيرة الأعلام مرفوض بصيغته الحالية وذلك منعا لأي احتكاك".
وأضافت: "سنوافق على طرقات محددة لمسيرة الأعلام يتم التوافق عليها وسيعلن عنها لاحقا خلال اليوم".
يُشار إلى، أن مسيرة مماثلة كانت السبب المباشر لاندلاع تصعيد في مايو/ أيار 2021 حين هددت المقاومة بمنع المسيرة بالقوة وهو ما حدث، حيث أطلقت المقاومة عدة رشقات صاروخية تجاه القدس في نفس التوقيت الذي من المفترض أن تنظم فيه المسيرة الاستفزازية.
وتُعرف المسيرة باسم "مسيرة الأعلام" احتفالًا بإعلان "إسرائيل" القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967، ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس، وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وبالسوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي داخلها.