كشف باحثون في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية عن طريقة جديدة لتأثير مرض السكري على الوظائف الإدراكية للدماغ.
ووفقا للباحثين، فقد أظهرت تقنية استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي فعاليتها ويمكن إدخالها بالفعل في الممارسة السريرية اليوم.
واستخدم العلماء في أبحاثهم طريقة غير جراحية لدراسة مسارات الأعصاب في الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). في رأيهم، ستساعد هذه الطريقة الأطباء في الحصول على صورة واضحة لحالة مناطق مختلفة من دماغ المرضى وتتبع التغييرات التي تحدث فيها في الوقت المناسب.
وجد الباحثون أنه يمكن استخدام علم الجهاز في المراقبة الفعالة للتغيرات، التي تحدث لدى مرضى السكري بمختلف أنواعه أثناء تطور المرض، وهذه الطريقة متاحة بالفعل للتطبيق في الممارسة الطبية الواسعة اليوم.
وقالت رئيسة مركز البحوث السريرية في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، يوليا سامويلوفا: "تمكنا من تقييم الآليات الأساسية للتغيرات في المادة البيضاء للدماغ في داء السكري ودورها في تكوين ضعف الإدراك. وجدنا أن التغيرات في محتوى السكر والكوليسترول تؤثر على سلامة مسارات الدماغ، ووجود مضاعفات هو ظرف مشدد لمرض السكري من النوع الأول، ولدى مرضى السكري من النوع الثاني، عمر المريض".
طور مؤلفو الدراسة نموذجا للشبكة العصبية للتنبؤ بالضعف الإدراكي لدى مرضى السكري، والذي يتم اختباره حاليا. إن تقديم مزيد من التطور في الممارسة السريرية العامة، وفقا للمؤلفين، يفتح آفاقا لتشخيص موضوعي للضعف الإدراكي ليس فقط في مرض السكري، ولكن أيضا في أمراض التمثيل الغذائي الأخرى.