شمس نيوز/واشنطن
قال السيناتور باتريك ليهي، رئيس اللجنة النيابية المشرفة على إرسال المساعدات الأمريكية الى الخارج في مجلس الشيوخ، إنه لن يؤيد تسليم مساعدات عسكرية إضافية لمصر، وذلك بعد أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق المئات من أعضاء وأنصار الإخوان المسلمين، ومن بينهم المرشد محمد بديع.
وقال الديمقراطي ليهي: لست مستعدا للموافقة على تسليم مساعدات إضافية للجيش المصري. لست مستعدا لذلك حتى نرى دلائل مقنعة على التزام الحكومة المصرية بسيادة القانون".
وكان قادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ سبق أن دعموا استئناف تسليم المساعدات العسكرية لمصر التي قطعتها واشنطن بعد أحداث رابعة العدوية في القاهرة في اغسطس/آب الماضي. لكن دعمهم هذا بات يتراجع بعد الأحكام القضائية الأخيرة التي دانها البيت الأبيض بأشد العبارات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن السيناتور ليندسي غراهم أنه سيدعم طلب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسليم مصر 10 مروحيات قتالية من طراز "أباتشي" من أجل استعادة الاستقرار في سيناء، لكنه لن يدعم حزمة مساعدات عسكرية أو اقتصادية تبلغ قيمتها 650 مليون دولار.
بدوره قال السيناتور الجمهوري جون ماكين إنه يدعم مواصلة مساعدة مصر، لكنه يعتبر أن أي دعم اقتصادي يجب أن يكون مرتبطا بتقدم الديمقراطية وأن تسليمه يجب أن يتم عبر منظمات غير حكومية.