الرعب عنصر مهم في حسم الأمر، الصهاينة كما يقول المثل (ناس بتخاف ما بتستحي) نعم هو الرعب والخوف من مقاومة الشعب الفلسطيني، هذا ما شاهدناه مساء اليوم في مدينة القدس، ومقاومة الشعب اقصد بها ابطالنا في القدس والمرابطين الذين يقفون بصدورهم العارية لحماية الاقصى وهذه القوة التي يتمتع بها المقدسيون ناتجة عن استعدادهم للتضحية وهم يشعرون بأن لديهم ما يستندون عليه وهو المقاومة في كل فلسطين وعلى راسها مقاومة غزة التي أعلنت حالة الاستنفار والتأهب حال اقدم الاحتلال على حماقة وسمح لمسيرة الأعلام بالسير والوصول الى باب العمود، فالمقاومة ستكون إلى جانب أهلنا المرابطين في باب العمود وسيف القدس لا زال مشرعا وينتظر الإذن من صاحب القرار وهو المقاومة.
كل المعلومات التي ترد عبر وسائل الإعلام تؤكد أن الاحتلال يخشى المقاومة ويخشى صواريخها التي تنتظر ضغطة زر وليكن ما يكن، إنها القدس التي لا تحتمل المراوغة أو الاعتداء.
إنها المقاومة التي لن تسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمر، وهي عندما تقول فقولها الصدق، نحن ننتظر والعالم الدقائق القادمة للتي سترسم المشهد بكل حذافيره.