حمَّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحية للأسير أسيد حمايل (٢٠عامًا) من خربة أبو فلاح شرق رام الله، والذي أصيب برصاص الاحتلال قبل أسبوعين.
وأوضح رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر اليوم الخميس في تصريح وصل "صفا"، أن الأسير المصاب "حمايل" يعاني من وضع صحي صعب تحديداً في الاطراف، وتم إخضاعه لعدة عمليات جراحية لإزالة الرصاص من ساقيه.
وأشار أبو بكر إلى أن مثل هذه الجرائم أصبحت سياسة ثابتة ينتهجها جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحواجز والشوارع وفقًا لتعليمات قادة السياسيين والعسكريين بحرية التصرف الميداني مع أبناء الشعب الفلسطيني، "مما يجعل الجريمة في تصاعد مستمر".
ويتابع طاقم محامين من الهيئة ملف الأسيران أسيد حمايل ونسيم شومان منذ اللحظات الأولى بعد اعتقالهما بتاريخ 8 أبريل/نيسان، وإطلاق الرصاص عليهما عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وإصابتهما بإصابات بليغة، وبالرغم من خطورة حالتهما الصحية لم يتم التعامل معهما بشكل خصوصي.