شمس نيوز/غزة
نقل مراسل "شمس نيوز" في رفح، عن وزارة الداخلية والمعابر،أنه تم توقف حركة مغادرة الحافلات باتجاه الصالة المصرية من معبر رفح البري بعد مغادرة 4 حافلات فقط، مع استمرار حركة الوصول وتدفق العالقين الى الصالة الفلسطينية من المعبر.
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى ابو مرزوق، "إن العشرات من الحالات الإنسانية بدأت صباح اليوم في مغادرة القطاع بالتزامن مع تدفق العالقين في الجانب المصري. تم فتح معبر رفح بعد إغلاق طويل، ومناشدات من مختلف الأطراف لفتح هذا المعبر الحيوي جداً لأهلنا في غزة، ولا أدري؛ خشيت أن يفتح المعبر، فيكرر الإرهاب فعله لإغلاق المعبر ثانيةً، حيث لم يعد لدي شك من أن هناك من يفكر بإبقاء معبر رفح مقفلاً، وإبقاء حالة التوتر بين غزة والقاهرة قائمة.
أول أمس تم الإعلان عن فتح المعبر، فانتابتني خشية وإحساس؛ من أن عملية ما ستحدث، وللأسف صدق الحدس، فثلاثة شهداء وآخرين جرحى في إنفجار عبوة ناسفة بسيارة "هامر"، بمنطقة الخروبة بمركز الشيخ زويد صباح هذا اليوم.
هذه العملية الإرهابية لا تهدف إلا لإغلاق معبر رفح وابقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة".
واضاف،"لم يبقى مجالاً للشك عندي من أن هناك أيدي خبيثة تقف وراء كل هذا الإرهاب، ولا أستبعد هنا أيدى الصهاينة عن هذا الفعل، إبتداءً من عملية استشهاد الجنود المصريين وهم صائمون في منطقة الماسورة في رفح في شهر أغسطس/ آب 2012 وحتى عملية اليوم.
أرجو أن لا يحدثنا أحد بأن هذه العمليات تتم بمساعدة من غزة لتزامن الوقت بين العملية وبين فتح معبر رفح.. وذلك لأن مثل هذه العمليات الإرهابية تحتاج إلى وقت، والإعلان عن فتح المعبر كان قريبا منذ أول أمس، واليوم هو أول يوم في فتحه، ولا يمكن أن يكون لغزة أو أحد منها علاقة في هذه العمليات الإرهابية.
ومن هنا أدعو الأشقاء في مصر إلى عدم تحقيق المراد من هذه العمليات سواء باغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي صناعة متقنة لتوتير الأجواء.. وأقرب الأمثلة هو إتهام اليوم والذي نشرته صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم الإثنين (9-3)، والمنسوب كالعادة لمصادر مُجهلة، تتقول: بأن "حماس تُدرب ضفادع بشرية لضرب حقول الغاز المصرية".
بالطبع لن يفكر أحد بأن غزة لا تملك سلاحاً بحريا، ولا سفن غواصة، كما أن المسافة بين غزة وحقول الغاز المصرية في دمياط والدلتا وغيرها من المناطق، هي مئات مئات الكيلو مترات، وهذا يُبين استحالة العمل الذي لن ولم يفكر فيه أحد من غزة ضد مصر، ويُبين كم هو الخبر متهافت، لا يرقى لمجرد الرد عليه، لكن نحن ننبه من أن الغرض من هذا الخبر ليس ذاته، وخاصة أن المانشيت منشور في الصفحة الأولى في جريدة الأخبار المصرية، ولكن الغرض إبقاء التوتر وسوء العلاقة بين مصر وفلسطين، وهو يندرج ضمن حملة الكراهية لحماس وغزة وفلسطين".
