نظمت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية مسيراً عسكرياً في ذكرى يوم شهداء المجاهدين والذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة المجاهدين الشهيد عمر عطية أبو شريعة "أبو حفص".
وشارك في المسير العسكري مقاتلون من التخصصات العسكرية المختلفة في الكتائب وسط التفاف جماهيري لافت حول المقاتلين الذين ساروا في شوارع مدينة غزة وصولاً إلى مكان استهداف الشهيد أبو شريعة بالقرب من جامعة غزة.
وأبرق عضو الأمانة العامة للحركة نائل أبو عودة بالتحية الى المرابطين في المسجد الأقصى والى اهلنا الصامدين في القدس وأحرارنا في الضفة المحتلة وأهلنا في الداخل المحتل.
وقال أبو عودة في كلمة له أمام مقاتلي الكتائب: "نرسل تحية خاصة لوالد الشهيد المجاهد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب ونبرق بالتحية لروحه الطاهرة الذي ارسل رسالة للعدو أكد فيها هشاشة جيشه وأمنه".
وبعث برسالة لهذا الكيان المؤقت في ذكرى استشهاد أبو حفص ومن مكان استهدافه قائلًا: "احذروا بأس مجاهدينا وكتائبنا".
وأضاف: "نؤكد للعدو وقيادته الخائبة أننا لن ننسى جرائمكم المتكررة ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، فمعركتنا معركة مفتوحة معكم ايها الغاصبون".
وأكد أن القدس خط أحمر والأقصى جزء من عقيدتنا، مضيفًا "لن نسمح للعدو بفرض معادلات جديدة، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة الحراب والصواريخ والقذائف".
وشدد على أن انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في معركة سيف القدس كانت رسالة واضحة لهذا العدو مفادها أننا لا نسمح بالمساس بالقدس.
وتابع أبو عدوة "نؤمن أن القوة والميدان هي التي تصنع المعادلات السياسية وتأتي بحقوق أبناءنا، لذا فسلاح كتائب المجاهدين والمقاومة هو الضامن الحقيقي لحماية أبناء شعبنا وحماية مقدساتنا".
وختم حديثه "بوركتم أيها المقاتلون وبورك جهادكم وسنبقى بإذن الله ومعنا كل فصائل المقاومة والصادقين في الأمة محافظين على عهد الشهداء ونحمي أبناء شعبنا ومقدساتنا".