شارك وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، والقوى الوطنية والإسلامية، وأهالي بلدة إذنا إلى جانب عائلة الأسير القائد خليل عواودة، في الوقفة التضامنية للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري بحقه.
وجاءت هذه الوقفة تلبية لنداء الإسناد والدعم لمعركة الأسير القائد خليل عواودة، والذي أطلقته القوى الوطنية والإسلامية وحركة الجهاد الإسلامي وعائلة الأسير عواودة.
وألقيت عدة كلمات باسم الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى وبلدية إذنا، ورفع الحضور صور الأسير عواودة، مرددين شعارات التضامن معه، والهتاف للأمين القائد زياد النخالة.
وقال المحامي المحرر محمد علان في كلمة له، إن المساس بحياة القيادي الشيخ خليل عواودة يعني أن المقاومة جاهزة، معتبراً أن قداسة الأسرى هم من قداسة المسرة وعلى العدو أن لا يختبر صبر المقاومة والجهاد الإسلامي.
وأشاد علان بالروح الشجاعة للأسير عواودة وإصراره اللامتناهي على خوض معركته حتى الحرية، مشيراً إلى أن الأسير خليل يجسد بطولة جديدة في معارك الحرية مع السجان الصهيوني.
ويواجه الأسير القائد خليل عواودة وضعآ صحياً صعباً يتفاقم مع مرور الوقت، جراء تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
يذكر أن الأسير خليل عواودة (40 عامآ) من بلدة إذنا الخليل، يخوض إضرابه لليوم الـ"51" وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي. وهذا الإضراب هو الثاني له، حيث خاض سابقاً مع المعتقلين الإضراب الجماعيّ عام 2012م.
