رد المتحدث باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بغزة عدنان أبو حسنة، اليوم السبت، على لجنة القوى الوطنية والإسلامية التي أكدت خلال بيان لها بأنه لا أسباب أمام الوكالة الأممية لتأخير البدء بإعادة الإعمار في قطاع غزة، عقب دفع المانحين الأموال وانتهاء وزارة الأشغال من حل كافة الإشكاليات المتعلقة بالأمر وتوفر مواد البناء.
وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، إن: "عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بدأت فعلياً، وتمت الموافقة على 90 اسم من أصحاب البيوت المدمرة كلياً عقب الحرب الإسرائيلي الأخيرة ضد قطاع غزة مايو/ أيار 2021، موضحاً أن عدد الموافقات كمرحلة أولى حيث قمنا باستدعاء الأهالي للتوقيع على الأوراق وسترسل الأموال خلال أيام للبنوك من أجل البدء بالإعمار ضمن دفعات لأن المبالغ كبيرة".
ولفت أبو حسنة إلى ان الأونروا بدأت مباشرة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة بكافة الإجراءات المتعلقة بعملية إعادة الإعمار، حيث قامت بدفع بدل إيجار لمدة ستة شهور لكل أصحاب البيوت التي دمرت تدميراً كاملاً وأصبحت لا تصلح للسكن".
وأضاف أبو حسنة بأنه "تم إنهاء ملف 7000 بيت أصيب بأضرار جسيمة ومتوسطة وخفيفة فيما يتعلق بإعادة الإعمار ودفع الأموال، أما بالنسبة للبيوت المدمرة بشكل كلي فعددها 650 بيت كان هناك اجتماعات متواصلة ما بين أونروا ووزارة الإسكان ونقابة المهندسين وأصحاب المكاتب الهندسية حول اشتراطات البدء بعملية الإعمار مثل: الأوراق الثبوتية، أوراق الملكية، بعض المانحين يتطلب إجراءات تتعلق بالبيئة والأمان".
يذكر أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أصدرت، الخميس الماضي، تصريحاً صحفياً، حول تطورات ملف إعادة الاعمار للبيوت المدمرة في العدوان الأخير على قطاع غزة.