أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن طريق الشهداء والبندقية هو الذي سيثمر النصر المحقق والقريب.

وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم شهداء المجاهدين، وذكرى استشهاد المؤسس عمر أبو شريعة: "فلسطين أرض إسلامية عربية ولا شرعية للكيان المؤقت على أرضنا مهما كان حجم الخائنين والمطبعين، والقدس جزء من عقيدتنا من أجلها يبذل الغالي والنفيس".

وشددت على أن شعبنا في القدس، وفي كل مكان الذي تسنده المقاومة الأبية، سيُفشل مخططات العدو التهويدية في القدس والمسجد الأقصى.

وأضافت "المجاهدين" "لن يفلح العدو في تفتيت الجبهات وعزل المقاومة؛ عن إسناد شعبنا وثورته، ولن يفلح في كسر المعادلة التي تحققت بعد معركة سيف القدس".

ودعت شعوب أمتنا لأخذ الدور الحقيقي في نصرة المدينة المقدسة ومسرى الرسول الأكرم والتعبير عن ذلك بشتى أنواع الدعم.