طالب مندوب إيران لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي مجلس الأمن الدولي، بالالتزام بتعهداته في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، وإخضاع الكيان الصهيوني للمحاسبة.
وأكّد روانجي، أنّ جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين موثقة ولا يمكن إنكارها"، مشدداً على أنّها "جرائم حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها دون تأخير.
وأشار خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أنّ جرائم الكيان الصهيوني ستستمر ضد الشعب الفلسطيني طالما استمر مجلس الأمن بالتزام الصمت تجاهها، مطالباً المجلس بالالتزام بتعهداته في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، وإخضاع الكيان الصهيوني للمحاسبة.
ولفت روانجي إلى أنّ بلاده تدين الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى، وكذلك "تحذر من تداعيات انتهاك الصهاينة لحرمة المسجد واستفزاز المسلمين"، مؤكّداً ضرورة حماية الأماكن المقدسة ضمن أطر القوانين الدولية للحيلولة دون وقوع كارثة أكبر.
يأتي ذلك بعد اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال، الأمر الذي أدّى إلى وقوع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين المرابطين هناك، وإلى إصابة العشرات.
وفي السياق، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في وقتٍ سابق، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة في فلسطين المحتلة، والاعتداء على الصائمين والمصلين خلال شهر رمضان.
وحذر خطيب زاده من "استمرار الممارسات الوحشية والإرهابية للمحتلين في القدس وفلسطين المحتلة".