تساءل الكثيرون عن سبب وسم اقاله وزير الاوقاف المصري مطلب والذي تصدر منصة تويتر خلال الساعات الماضية في مصر والدول العربية وذلك عقب تصريحات مثيرة أطلقها الوزير محمد مختار جمعة وذلك قبل ليلة السابع والعشرين من رمضان تتعلق بصلاة التراويح وصلاة العيد.
يُشار إلى ان وزارة الأوقاف المصرية أعلنت في بيان سابق لها ضوابط جديدة بشأن صلاة عيد الفطر، حيث منعتها في الساحات وجعلتها في المساجد الكبرى بخطبة موحدة لا تزيد مدتها على 10 دقائق، مع تهديدات بالفصل والعقاب لمن يخالف هذه الضوابط، ونشرت رئاسة مجلس الوزراء هذا البيان.
وأوضح بيان وزارة الأوقاف أن القرار الجديد جاء بناء على موافقة لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة، حرصا منها على تهيئة الأجواء الإيمانية في الشهر الكريم.
في المقابل، رأى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن القرار جاء تحت ضغط الهجوم الشديد الذي تعرضت له الوزارة، خاصة مع تداول صور مفتشي الوزارة في أثناء مرورهم على المساجد ليلا للتأكد من إغلاقها وعدم إقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف.
سبب وسم اقاله وزير الاوقاف المصري مطلب
هذه بعض القرارات الصادمة التي دفعت نشطاء التواصل يطالبون بأعلى اصواتهم بإقالة وزير الاوقاف المصري.
- ممنوع الاعتكاف
- ممنوع صلاة التهجد في العشر الاواخر
- ممنوع صلاة العيد في الاماكن المفتوحة
- ممنوع تكبير صلاة العيد اكتر من 7 دقائق
- ممنوع فتح المساجد قبل وبعد صلاة العيد
- ممنوع اصطحاب الأطفال لصلاة العيد
وزاد عليها نشطاء التواصل من عندهم:
- ممنوع الفرحة
- ممنوع تعيد
في إشارة إلى حالة الامتعاض التي شعروا بها نتيجة قرارات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في مصر.
وقد غرد ناشط على حسابه في تويتر بالقول: "أنا شوفت طرق أشكال وألوان لمحاربة الاسلام، نوع شيخ الأوقاف ده بيكون مقاسات خاصة مفيش أظلم منه لنفسه بجد فربنا يهديه فعلا"
وغردت الناشطة سارة على حسابها بالقول: لن ينسى التاريخ هذا الشخص الذي أعاد الاسلام في مصر غريبًا.. وجعل المُصلين يسترقون الوقت ويخفضون الصوت كأيام فجر الإسلام الأولى.. اللهم عامله بما يستحقه..".