عادت جريمة قتل الشاب السوري محمد الموسى على يد زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، الطبيب فادي هاشم، إلى الواجهة من جديد، حيث تم تحديد جلسات المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقًا للمعلومات التي نقلتها مجلة "نواعم": "هناك مفاوضات تجري بين عائلة الضحية وموكلي زوج نانسي عجرم، ومن المتوقع أن يصدر القرار الظني بداية ليتم على أساسه إصدار الحكم ما قبل النهائي.
ونقلت المجلة عن مصادر خاصة، أن المحكمة التي أعادت فتح المحاكمة من جديد حيال الجريمة حددت معظم المعطيات الخاصة بها.
مكالمة غامضة
لكن مصادر قضائية قالت إن القرار الظني سيكون واضحاً، وسيضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالشائعات التي تحدثت عن علاقة تربط بين فادي الهاشم والضحية.
وأشارت إلى أنه من بين المكالمات التي ظهرت في التحقيق وجمع الداتا، أكدت أن زوج نانسي تحدث إلى المغدور محمد الموسى قرابة سبع دقائق أو من خلال عيادة هاشم، الأمر الذي لم يفسره حتى الساعة أي طرف في هذه القضية.
ومن المفترض أن تصدر أحكام تخفيفية للطبيب بعدما قدّم محامو الهاشم براهين تثبت نيته في الشرع بالقتل وليس كما يروي.
قتل عمد
وكان الموسى قد تسلل إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في نيو سهيلة، على بعد حوالي 20 كيلومتراً. شمال بيروت وهو ملثم ومسلح بمسدس.
ووصل موسى الى غرفة نوم أطفال الهاشم وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات. فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه قتيلاً بـ 18 رصاصة.
وكشفت المحققة وخبيرة الأدلة الجنائية حلا ولد روب عن أن جريمة قتل الشاب السوري هي جريمة قتل عمد، وأن خلف هذه الجريمة جرائم أخرى.
وأوضحت المحققة أن الشاب السوري اطلع على بعض الأمور والمعطيات التي قد تشكل خطرا على الهاشم وعائلته وزوجته. وبعض الشركاء الذين يعملون معه.