أدى أكثر من 200 ألف مصل، مساء اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن أكثر من 200 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال المشددة، واقتحام قوات الاحتلال المسجد منذ ساعات الفجر.
إلى ذلك أفاد موقع (واي نت) العبري، فجر اليوم، أن ثلاثة آلاف عنصر إضافي من قوات الاحتلال سينتشرون في البلدة القديمة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى بالتزامن مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وأوضح الموقع، أن نشر العدد الكبير من قوات الاحتلال، يأتي في ظل التوقعات التي تشير إلى أن أكثر من 100 ألف مصلٍ للمشاركة في صلاة الجمعة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال رفعت من حالة التأهب القصوى تحسباً لحدوث اضطرابات ومواجهات في الأقصى.
وأحيا نحو ربع مليون مصلٍ أحيوا ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان)، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة أوقاف القدس: “إن 250 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى لأحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على المدينة المقدسة”.
وأضافت أن باحات ومصليات الأقصى اكتظت بالمصلين الذين جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ 48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، تحدوا قيود الاحتلال وحواجزه لإحياء ليلة القدر.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، ورفعوا العلم الفلسطيني، وصدحت حناجرهم بالتكبيرات والهتافات للأقصى.
وأصيب العشرات من المصلين بالاختناق، أمس الخميس، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع صوبهم في ساحات المسجد.