أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال في مدن الضفة المحتلة، والتي استهدفت عدداً من المواطنين والأسرى المحررين، بينهم قيادات الحركة الأستاذ سعيد نخلة والأستاذ رياض أبو صفية والشيخ نظير نصار.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية أ. طارق عزالدين، أن حملة الاعتقالات التي لم تتوقف يوماً بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا، ولن تنجح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا، وإخماد انتفاضته المشتعلة أو النيل من حقه المشروع في مواصلة طريقه حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
وقال: "إن محاولة تغييب قادة شعبنا ومجاهديه عن المشهد في الضفة الغربية، لن يوثر على مواصلة جماهير شعبنا في استعادة حقه، واستمراره في أداء واجبه، فاعتقال القادة يبث روح الثورة من جديد، وهم الذين يمثلون نموذجاً يحتذى به في مسيرة الجهاد والمقاومة".
وأضاف: "إن الأخوة المجاهدين القادة سعيد نخلة ورياض أبو صفية ونظير نصار، تتحطم أمام عزائمهم كل محاولات الاحتلال وإرهابه، التي تتصاغر أمام مسيرتهم العظيمة من الصبر والتضحية والعطاء.
ودعا عز الدين، جماهير شعبنا الصابر في الضفة والقدس إلى مواصلة طريق الاشتباك والمواجهة دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم، وبمختلف الوسائل المتاحة؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه المتصاعد.