اختتمت حركة الجهاد الإسلامي-إقليم غزة، مساء أمس حملة الزيارات الرمضانية لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى في مدينة غزة, والتي تأتي في إطار سلسلة حملات الوفاء لأهل العطاء.
وأطلقت الحركة بمشاركة مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى، حملة وفاؤنا مطلع شهر رمضان المبارك، مستهدفة ما يقرب من 1400 عائلة شهيد وأسير وجريح.
مسؤول الحركة في إقليم غزة خميس الهيثم أوضح أن هذه الحملة تنفذها الحركة في كل عام في شهر رمضان الفضيل، لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى، في إطار الواجب والمسؤولية الوطنية تجاه حواضن المقاومة.
ووجه الهيثم، التحية لعوائل الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم وأغلى ما يملكون على مذبح الحرية فداءً للدين والوطن.
قادة الحركة وخلال كلمات منفصلة أثنوا على مناقب الشهداء الذين جادوا بأرواحهم وأموالهم للدفاع عن الوطن، وما بخلوا وما ترددوا في صد العدوان عن أبناء شعبهم، مؤكدين أن رحيلهم ترك غصةً في قلوب أهلهم ومحبيهم، لكن العزاء أنهم رحلوا إلى جوار ربهم مقبلين غير مدبرين في ساحات المواجهة.
في السياق، عبّر أهالي الشهداء عن فخرهم بحركة الجهاد الإسلامي، التي لم تتركهم للحظة، مشيرين إلى أن هذه الزيارات ترفع من معنوياتهم، وهي خير برهان على أن الشهداء وعوائلهم ما زالوا حاضرين في وجدان إخوانهم وقيادتهم.