تواصل السلطة الفلسطينية مسلسل انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا وتحرمهم فرحة العيد، حيث تواصل اعتقالها لأحد كوادر الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله لليوم الثاني على التوالي.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت أمس الاثنين الأسير المحرر يوسف حسام حنيني (25 عاماً)، أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة كفر نعمة غرب رام الله، والذي أمضى 12 شهراً في سجون الاحتلال.
واعتقلت أجهزة السلطة حنيني خلال اقتحامها لبلدة كفر نعمة، وقيامها بتحطيم رايات الجهاد وتمزيق صور الشهداء والأسرى التي تم تعليقها ابتهاجاً بعيد الفطر السعيد.
وصاحبت عملية الاقتحام اعتداءات على المواطنين وترويعهم، بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وبدورهم استنكر أهالي بلدة كفر نعمة سلوكيات أمن السلطة، ورفضهم للإجراءات التي قاموا بها، حيث قاموا بإعادة تعليق الرايات وصور الشهداء والأسرى فور انسحاب قوات الأمن.
من جهته، دان القيادي أ. طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، الممارسات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة من انتهاك لحرمة عيد الفطر السعيد، والاعتداء على أهالي بلدة بيت أمر وتمزيق الرايات وصور الشهداء، واعتقال كوادر الجهاد.
واعتبر القيادي عزالدين، أن ما قامت به أجهزة السلطة، يهدف لقتل فرحة العيد، والتنغيص على حياة الناس في هذه الأيام المباركة، ويكشف عن استمرار تلك الأجهزة في ممارساتها بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا.
وطالب عز الدين، أجهزة أمن السلطة بالتوقف عن سياسة التنسيق الأمني، والاعتقال السياسي، التي تذهب بها بعيداً عن الخط الوطني التحرري لشعبنا، وتجعلها في الطرف النقيض للمقاومة ومواجهة الاحتلال.