كشف ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي، عومير بارليف، عن "تفاصيل محظورة" في قضية مقتل الضابط الإسرائيلي، باراك شارعابي، خلال عملية خاصة في العاصمة السورية دمشق، عام 1984.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اليوم الثلاثاء، أن الوزير "بارليف"، كشف لها عن" تفاصيل محظورة" للعملية، خلال مقابلة أجرتها معه صباح اليوم، دون أن يكشف عن طبيعة المهمة آنذاك.
وفي أعقاب ذلك، سمحت الرقابة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، بنشر خبر حول "مقتل ضابط إسرائيلي في قوة النخبة "سييرت ماتكال" قبل 38 عاما، خلال عملية نُفذت في الأراضي السورية".
وأشار الوزير الصهيوني، إلى مقتل الضابط في سوريا، خلال حديثه عن الضباط الذين كان يعرفهم شخصيا، وقُتلوا أثناء العمل.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل مقتل الرقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي "شرعابي"، داخل سوريا، بعد ساعات على إعلان ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي للاحتلال عن مقتله قبل 38 عاما.
وقالت الصحيفة إن "شرعابي" قتل في انقلاب سيارة جيب في الأراضي السورية، عندما عبرت دورية لجيش الاحتلال سرا للأراضي السورية، "في عملية سرية" عام 1984.
وأوضحت أن الحادث وقع على بعد كيلومترات من الحدود، بعدما انقلبت سيارة "الجيب" التي كان يستقلها مع جنود آخرين أثناء عبور جسر، فقتل "شرعابي" وأصيب آخرون، بينما ساعدت عربة أخرى في إنقاذ الجرحى.
وأضافت الصحيفة أن القوات السورية لاحظت ما يجري وبدأت بفرض طوق على القوة المتسللة، إلا أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من النجاة والعودة من حيث أتوا.