وجه الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رسالة للاحتلال بلجم صبيان المستوطنين عن المسجد الأقصى تجنباً لحرب دينية.
وقال الخطيب إن الاحتلال هو الخاسر الأكبر والوحيد من الحــرب الدينية إن اندلعت.
وأشار إلى أن الجماعات الاستيطانية تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة، بدعوات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى يوم غد الخميس بحماية وإذن من حكومة نفتالي بينت.
ونبه إلى أن هذه الجماعات تعتبر أن الوقت الحالي هو المناسب لهم لبناء هيكلهم المزعوم مكان المسجد الأقصى.
ووصف الشيخ كمال الخطيب المستوطنين بالمجانين الذين يلقون حجرًا في البئر ولن يفلح كل عقلاء العالم في إخراجه.
وبشر الخطيب الشعب الفلسطيني بقرب الفرج والخلاص من الاحتلال وتحرير المسجد الأقصى.
وضمن الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى يوم غد الخميس للأقصى دعا الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه العليا في النقب عشاق المسجد الأقصى، للقاء غدًا في ساحاته من الصباح الباكر حتى غروب الشمس.
وأكدت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد أن احتشاد أهالي القدس والداخل المحتل في المسجد الأقصى المبارك، يعطل مشاريع الاحتلال ومخططاته.
وشدد رئيس الهيئة ناصر الهدمي على عدم جواز ترك المسجد الأقصى فارغاً ولقمة سائغة للمستوطنين.
ونبه إلى أن أهل الداخل المحتل استطاعوا أن يفشلوا مشاريع الاحتلال الذي لا يزال يطمع في الأقصى ويعمل على تقسيمه.
وأشار إلى أن الرباط والاحتشاد في الأقصى خلال شهر رمضان عطل مشاريع الاحتلال وأربك مخططاته.
وقال الهدمي إن الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بات يتحدث بقوة عن هويته ويحتشد في الأقصى للتعبير عن ترابطه معه.
وأضاف أن الاحتلال بدأ يتعامل مع الشعب الفلسطيني بطريقة مختلفة بعد الوحدة الكبيرة التي شهدها في ساحات المسجد الأقصى.
لكنه حذر من أن الاحتلال الصهيوني سيستمر بمخططاته إذا لم يواجه من قبل الفلسطينيين.