أشاد الدكتور ناصر أبو شريف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، بتضحيات شعبنا الفلسطيني الذي يشكل خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، داعياً أن يكون المسجد المبارك عامراً بأهله المدافعين عنه بكل إيمان واقتدار.
وأكد الدكتور أبو شريف وقوف حركة الجهاد الإسلامي وكل قوى المقاومة وأحرار الأمة خلف شعبنا المؤمن والمقاوم، مشدداً على المعادلة التي رسختها معركة "سيف القدس"، بحيث يشكل المساس بالمسجد الأقصى حرباً إقليمية وانتفاضة شاملة في وجه الاحتلال وأعوانه.
ودعا أبو شريف إلى بناء استراتيجية وطنية مشتركة تضع الخلافات جانباً، من أجل الوقوف في وجه السياسات الصهيونية الرامية لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه، مشيراً إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني المخزي وسحب الاعتراف بكيان الاحتلال والتخلص من مخرجات أوسلو.
وطالب الدول العربية لتحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية تجاه المسجد الأقصى، ووقف سياسة التطبيع والفجور، التي تشكل انتهاكاً للمحرمات الدينية والقومية والأخلاقية في العلاقة مع العدو، لافتاً إلى أن العالم مطالب بالوقوف في وجه الدعشنة الصهيونية والتطرف اليهودي في ساحات وباحات المسجد الأقصى.
وختم أبو شريف دعوته لجبهة المقاومة بالجهوزية العالية والتفكير جدياً في تجاوز كل الشرعيات الوهمية التي تدعم الكيان الصهيوني في قتل واستباحة شعبنا ومقدساتنا، منوهاً أن انتفاضة شعبنا ونهضته مستمرة في الصعود بمساندة المقاومة التي تشكل ضماناً لشعبنا في تحرير أرضه من دنس الاحتلال.