أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، أن عملية "إلعاد" تعد ملحمة جديدة يسطرها أبطال فلسطين، رداً على الجرائم المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك.
وقال د. الحساينة: "بعد ساعات من الجريمة المتواصلة بحق المرابطين والمرابطات في الأقصى تمكّن فلسطينيان من تنفيذ عملية فدائية مركّبة في منطقة إلعاد شرق "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة".
وشدد على أن هذه العملية البطولية تؤكد مجددًا أن الكيان الغاصب سيظل يعيش حالة من القلق الوجودي، طالما بقيت هذه الروح الفلسطينية العنيدة تواصل النضال والمقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى وكل تراب فلسطين، وأن جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته لن يمكن أن تمرّ دون عقاب أو رد.
وأضاف: "إن هذه العملية التي تأتي بالتزامن مع احتفال كيان الاحتلال بإقامته على أنقاض فلسطين، تبعث برسالة لا لُبس فيها أن هذا الكيان أعجز من أن يحمي نفسه، وأنه بات أقرب إلى الفناء والزوال من أي وقت مضى".