أكد المفكر الإيراني محمد صادق الحسيني أن عملية "إلعاد" البطولية هي مناورة فلسطينية جديدة لكشف الغطاء عن منظومة ما يُسمى "بالأمن الإسرائيلي" الشائخة والمترهلة.
وقال الحسيني لـ"شمس نيوز" مساء الخميس: "عندما يتمكن الفدائي من تعطيل قلب "الدولة"!، وفي عز الاستنفار الإسرائيلي، وقمة التحفز والإنذار المشدد، يقوم الفدائي الفلسطيني "المنفرد" بتهديد قلب الكيان من جديد، وتعطيل مركز القيادة والسيطرة مجددا لساعات طويلة".
وتساءل المفكر الإيراني كيف لو شحذ الفدائي الفلسطيني الثائر كل سيوفه مرة واحدة!؟.
يُشار إلى أن عملية "إلعاد" البطولية شرق "تل أبيب" أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة عددٌ آخر بجراح مختلفة، بينهم إصابات ميؤوس منها قد ترفع من عدد القتلى في وقت لاحق.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن منفذي العملية البطولية في "إلعاد" استخدما الفأس والبلطة كأداة لتنفيذ عمليتهما، وانسحبا من المكان بشكل سريع، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أعلن الاستنفار في منطقة "إلعاد" وأقام حواجز عسكرية طيارة في مكان الحدث، وأجرى عملية بحث مكثفة عن المهاجمين بمشاركة الطائرات المروحية، وسط حالة من الفوضى العارمة.