أجرى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ليلة "الخميس الجمعة"، مشاورات أمنية بمشاركة واسعة من جميع وزراء ومسؤولي حكومة وجيش الاحتلال، بهدف بحث تفاصيل وقوع عملية "إلعاد" وتداعياتها على الفلسطينيين.
وشارك في المشاورات الأمنية كل من (وزير الحرب، ووزير خارجية الاحتلال ووزير الأمن الداخلي للعدو، ومفوض قوات الاحتلال، ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ورئيس الموساد وغيرهم من كبار المسؤولين).
وقررت حكومة الاحتلال مواصلة الأنشطة العملياتية لقوات شرطة وجيش الاحتلال والشاباك خلال الساعات والأيام القادمة.
وقال بينيت: "أعداؤنا يشنون معركة ضد اليهود أينما كانوا، وهدفهم كسر معنوياتنا وسيفشلون، سنضع أيدينا على المنفذين وبيئتهم الداعمة، وسيدفعون الثمن".
وأعلن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، عن عدة قرارات عقب عملية إلعاد، يتصدرها تمديد الإغلاق في غزة ومناطق الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، على أن يتم النظر مجددا في تمديد الإغلاق أو رفعه نهاية الأسبوع الحالي، وفقا لقناة "i24" الإسرائيلية.
كما قرر غانتس تعزيز قوات الاحتلال بالمساعدة في عمليات البحث والتمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر، لمنع احتمال انسحاب المنفذين إلى داخل منطقة الضفة الغربية، فضلا عن تثبيت الجهود على الاستخبارات والعمليات الهجومية".
وشدد غانتس أن عملية إلعاد "خطيرة وسيترتب عليها نتائج وخيمة"، مؤكدًا أن جهاز أمن العدو سيحاسب المسؤولين عن التحريض، وسيقتص منهم على حد زعمه.
وجاءت قرارات بيني غانتس بعد اجتماع مع قائد أركان جيش العدو الجنرال أفيف كوفاخي، ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد القوات المسلحة ورئيس أمن العدو.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال أكدت أن عملية إلعاد نفذها شخصان أحدهما بسلاح ناري والآخر بسلاح أبيض. فيما أفادت "نجمة داود الحمراء" بمقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين كحصيلة للاعتداء.