أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة إرباك وقلق شديدين نتيجة استمرار العمليات النوعية والاستثنائية التي كشفت هشاشة وضعف أجهزة أمن العدو.
وقال سلمي في تصريح لإذاعة صوت القدس معقبًا على هدم الاحتلال منزل الأسير عمر جرادات في جنين: إن الاحتلال يلجأ لهدم المنازل وتدميرها ظنا منه أن شعبنا سيستلم ويتراجع عن مقاومته إلا أن تلك السياسة لن تثني شعبنا ومقاومته عن مواصلة درب الجهاد لإسقاط جميع المخططات الإجرامية التلمودية التوسعية.
وأضاف: "ما حدث فجر اليوم السبت في جنين يعبر عن الغطرسة والعنجهية الصهيونية التي تستهدف الحجر والبشر لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه"، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال في جرائمه لن يزيد شعبنا إلا تمسك وصلابة في مواجهة المحتل.
وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال سيصعد من عمليات المقاومة في الضفة لسرايا القدس - كتيبة جنين التي تتصدى لإفشال كل المخططات.
ولفت إلى أن دور المجاهدين اليوم في أراضينا المحتلة البقاء على حالة الاشتباك المتواصلة مع العدو ومشاغلته واستنزاف طاقاته من خلال المقاومة لتبقى جذوة الصراع مستمرة مع المحتل.
وشدد سلمي على أن المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي تراقب وتتابع لحظة بلحظة ما يجري في الضفة المحتلة وأراضينا بالداخل المحتل، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي سيدفع ثمنها.
وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة قال سلمي: "إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات اغتيال لا تخيف قادة المقاومة التي وجدت للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وتثبيت الحقوق"، مؤكدًا أنه طالما هناك احتلال فنحن في مواجهة مستمرة مع العدو الصهيوني والتهديدات الصهيونية لن تنهي حالة الاشتباك والمقاومة تجاه المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن أي محاولة اغتيال أو عملية إجرام بحق شعبنا، فالمقاومة اتخذت قرارا وطنياً بمواجهة سياسات الاحتلال الإجرامية.
