أكدت مصادر في المقاومة مساء اليوم الأحد، أن المقاومة الفلسطينية واللبنانية قررتا رفع درجة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها تزامنًا مع انطلاق مناورة عسكرية كبيرة للعدو الإسرائيلية خشية من غدر المحتل لقادة المقاومة.
وأوضحت المصادر لقناة الميادين اللبنانية أن المقاومة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة أعلنت رفع درجة الاستنفار تزامناً مع مناورة العدو.
وأشارت إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- رفع هو الأخر درجة جهوزيته بالتزامن مع انطلاق مناورة العدو غدا.
يُشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت اليوم الأحد، أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أوصى في نقاشه في المؤسسة الأمنية والعسكرية بـ"عدم الذهاب إلى عملية في غزة"، معلنةً أنه "بدأ اليوم المناورة الأكبر في تاريخه واسمها مركبات النار".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ 13"، أور هيلر، أنّ "جيش الاحتلال أوصى في نقاشه في المؤسسة الأمنية والعسكرية بعدم الذهاب إلى عملية في غزة، ولكن بزيادة الاعتقالات في المناطق الفلسطينية (الضفة الغربية)، وتغيير أوامر فتح النار، واعتبار السياج الفاصل بين الضفة المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة خط حدود بكل معنى الكلمة".
ولفت هيلر إلى أنّ قوات الاحتلال "بدأت اليوم المناورة الأكبر في تاريخها، واسمها مركبات النار، والتي تحاكي حرباً متعددة الساحات"، مشيراً إلى أنّ "السنة الماضية ألغيت هذه المناورة بسبب عملية حارس الأسوار، وهذه السنة يأملون على الأقل إنهاءها كما يجب من دون حرب".
وعلّق رئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي مناورة "مركبات النار" العام الفائت، بعد يومٍ من إطلاقها، والتي كان من المقرر استمرارها لمدة شهر كامل.