نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، صباح اليوم، وقفة دعم وإسناد للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
وقال أ. تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "إن الأسيرين البطلين خليل عواودة ورائد ريان المضربان عن الطعام يعانيان من أوضاع صحية صعبة ومأساوية في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون الصهيونية في الاستجابة لمطلبهما وإطالة أمد إضرابهما".
وأوضح الزعانين بأن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 68 على التوالي يعاني من أوجاع في المفاصل والرأس وضيق في التنفس وأوجاع في الكلى، ونقص حاد في البوتاسيوم مما يؤثر على انتظام دقات القلب.
وأردف: "جئنا لنطرق جدران المؤسسات الدولية الصامتة والساكتة على جرائم الاحتلال وعلى هذه المؤسسات أن تخرج عن صمتها الذي شجع الاحتلال على زيادة انتهاكاته بحق الأسرى".
وحمل الزعانين الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين عواودة وريان، وكذلك الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات منفذا عملية إلعاد البطولية.
وطالب الزعانين بزيادة الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام خاصة على الحواجز والمفترقات ونقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني.
من جهته دعا الأستاذ إياد غبن في كلمته عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وسائل الإعلام إلى بذل الجهود في تسليط الضوء على قضية الأسرى المضربين عن الطعام وكذلك المرضى والإداريين؛ من أجل فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم أجمع، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية.
وأكد غبن على استمرار ومواصلة مقاومة وانتفاضة شعبنا في وجه المحتل، وأن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تسقط بالتقادم، وستواجهها المقاومة بالمرصاد، وسيفاجئ العدو الصهيوني بالمزيد من العمليات النوعية في قلب كيانه الهش.
وجدد على دعم وإسناد لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم المضربين عن الطعام، داعيًا الجميع لتكثيف الجهود بكافة الأدوات والوسائل المتاحة من أجل إنهاء معاناة الأسيرين البطلين عواودة وريان.