أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد البريم، أن معركة سيف القدس المباركة، محطة ملهمة أضاءت طريق الحرية والنصر والعودة لكل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وقال أبو مجاهد في تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس: "معركة سيف القدس الخالدة، وما بعدها من عمليات بطولية ما هي إلا صفحة مضيئة من تاريخ العزة والكرامة لشعبنا وأمتنا، مشددًا على أن صداها سيبقى يتردد شاهدا على الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تنكسر لشعبنا ومقاومته الباسلة.
وأكد أن المعركة حققت انتصارات نوعية وكبيرة، ولا زلنا نعيش ظلالها ومصممون على مواصلتها حتى تطهير قدسنا ومقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب.
وأضاف البريم "معركة سيف القدس اثبتت وحدة شعبنا وهويته في ميادين المواجهة والاشتباك في كافة أماكن تواجده"، مؤكدًا أنها فرضت معادلات وقواعد اشتباك جديدة على العدو الصهيوني وبات يحسب لها ألف حساب.
وتوجه بالتحية إلى أهلنا ومرابطينا الأبطال في القدس والمسجد الأقصى والضفة الأبية الثائرة والداخل المحتل وغزة المقاومة والصمود الذين لا يزالون يقفون في الخندق المتقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو الصهيوني المجرم وإرهابه.
كم وجه البريم التحية لأبطال العمليات الفدائية الأخيرة في "بئر السبع والخضيرة وديزنغوف وتل أبيب وأرئيل وإلعاد" الذين كشفوا للعالم أجمع ضعف كيان العدو الصهيوني وهشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
وأكمل أبو مجاهد "نتوجه بالتحية والفخر والاعتزاز إلى أرواح شهداء معركة سيف القدس، عنوان عزتنا وتاج رؤوسنا وإلى ذويهم الصابرين الصامدين، ونعاهدهم على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى اقتلاع واجتثاث هذا العدو المجرم وتطهير أرضنا ومقدساتنا وتحرير أسرانا".