قائمة الموقع

فصائل المقاومة: سيف القدس ما زال مشرعًا ولن يغمد إلا برحيل العدو

2022-05-10T12:22:00+03:00
المقاومة في غزة.jpg
شمس نيوز - غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن معركة سيف القدس جاءت انتصارًا للقدس، ودفاعًا عن شعبنا في حي الشيخ جراح.

وشدد الفصائل في بيان عقب اجتماع لها على أن المعركة نجحت في فرض إرادة شعبنا، ووحدت كل ساحات الوطن، مؤكدة أن سيف القدس ما زال مشرعا، ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال.

وقالت: "المسجد الاقصى والقدس خط أحمر دونهما أرواحنا ودماؤنا وكل امكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن شعبنا والمقدسات".

وأضافت فصائل المقاومة: "لقد كانت معركة سيف القدس علامة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وأحدثت توازن الردع معه ورسخت قواعد اشتباك جديدة، وأكدت على معادلة غزة القدس، وكانت محطة فاصلة في مسار نضال شعبنا وتحقيق الانتصارات الحقيقية عليه".

ووجهت التحية لشهداء معركة سيف القدس وعلى رأسهم قائد لواء غزة الشهيد البطل باسم عيسى، والشهيد العالم جمال الزبدة، وقائد لواء الشمال الشهيد البطل حسام أبو هربيد، واخوانهم، وشهداء شعبنا الفلسطيني، وإلى الجرحى والمعتقلين.

وقدَّمت الفصائل التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وقدم التضحيات الجسام دفاعًا عن المقدسات رغم ما تعرض له من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

إلى ذلك زفت فصائل المقاومة بكل فخر واعتزاز الشهداء الميامين الذين ارتقوا في المعركة البطولية المفتوحة التي يخوضها شعبنا رفضا لعدوان الاحتلال وخاصة على المسجد الأقصى.

وأكدت الفصائل أن هذه الدماء الزكية ستبقى منارة لشعبنا، ووقودا لاستمرار ثورته، داعية لتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والميادين دفاعا عن المقدسات وللجم عدوانه وإجرامه.

ووجهت التحية أبطال العمليات الفدائية الذين يؤكدون صوابية المسار، ويثبتون أن إرادة الفلسطيني أقوى وأعظم من بطش وإجرام الاحتلال، مضيفة "نوجه التحية لبطلي عملية العاد اللذين وجها صفعة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال وأظهرا مدى فشله وضعفه، ونؤكد أن إعادة اعتقالهم لن يغسل العار الذي لحق بمنظومته الأمنية أو يرمم صورة جيشه المهزوم والمأزوم".

وأكدت فصائل المقاومة أن تهديدات الاحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة الأخ المجاهد يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري، وأيِ من قادة المقاومة تعكس حالة التخبط والعجز والفشل والارباك الذي يعيشه العدو الصهيوني.

وقالت: "على العدو أن يعلم أن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة، أو استهداف أي من قادة المقاومة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزلًا، وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين لأن القائد السنوار أصبح أيقونة للمقاومة في فلسطين وأحد أركان محور القدس فنحذر الاحتلال من الاقدام على أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات".

وأعربت فصائل المقاومة عن تضامنها ووقوفها الكامل مع أبناء شعبنا، وأبطال العمليات البطولية الذين هدم الاحتلال بيوتهم، مؤكدة أن هذه سياسة فاشلة وعقابا جماعيا وجرائم الحرب لن تنال من إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته للاحتلال.

ووجهت التحية لأبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى المدافعين عن حياضه الذين يتصدون بصدورهم العارية لعدوان الاحتلال وتدنيس واقتحام قطعان المستوطنين له.

وجددت الفصائل التأكيد بأنها معهم ولن تتخلى عنهم، داعية إلى استمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية وخاصة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

كما ووجهت الفصائل بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال المدافعين عن كرامة شعبنا وأمتنا، ونؤكد دعمنا وإسنادنا للأسيرين البطلين خليل عواودة ورائد ريان اللذين يخوضان إضرابا بطوليا عن الطعام رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

وحذَّرت الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي أسماها (شهر الحرب) ونطمئن شعبنا بأن فصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة.

اخبار ذات صلة